الجمعة، 23 أكتوبر 2009

زوج هيفاء وهبي رجل حقيقي

دخلت كارولينا مجال تقديم البرامج في العام 1997 وتنقلت بين عدد من المحطات التلفزيونية الفضائية والأرضية. كارولينا من أب برازيلي وأم سورية وهي حائزة على شهادات أكاديمية masters في تصميم الازياء والرسم من جامعة ليون في فرنسا. كارولينا حائزة أيضًا على ميدالية فضية في الرسم من نيو دلهي في مسابقة عالمية للناشئين.
وهي ناشطة في ميادين اجتماعية وإنسانية وعينت في العام 2004 سفيرة لـ"منظمة الشريط الاحمر" لمكافحة "السيدا" في فريقيا والشرق الأوسط.
قدمت برامج عدة بتميّز عبر شاشة"MBC" وهي: "وقف الساعة"- "شي ستايل"- "أنتِ"-"عالم لوكس للاناقة"و أخيرًا برنامج "الرابح الأكبر" الذي تقدمه للموسم الرابع على التوالي.وشاركت مؤخرًا في فيلم "كلمني شكرا" مع المخرج خالد يوسف . كارولينا في حوار لإيلاف:


بداية لنتحدث عن تجربتك في فيلم "كلمني شكرا" مع المخرج خالد يوسف؟

التجربة مختلفة عن العمل التلفزيوني. السينما عمل ممتع جدًا. وخصوصًا إذا كنت تعملين مع مخرج رائع مثل خالد يوسف. الإجواء لم تكن غريبة عني لأني عشت حياتي المهنية تحت الضوء كوني مذيعة ، ولكن المختلف في السينما تقديم دور مختلف عني ،كان هناك جو من المرح وطاقم العمل كان رائعًا، وكنت القى التشجيع والدعم من الفنانة شويكار والفنانة غادة عبد الرزاق وعمرو عبد الجليل. وعرفوا الموهبة التي لدي . كانت تجربة مدهشة.

كيف تم اختيارك للدور؟

تم اختياري من قبل المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبو علي ، التقيت المخرج خالد منذ نحو عام ونصف العام ، وتحدثنا عن إمكانية أن أشارك مستقبلاً في أحد أفلامه ، قال لي : لا بد لي من الإنتظار لدورالمناسب .و عندما أطلع على سيناريو فيلم "كلمني شكرأ" وجد أنني أصلح للدور . فخالد يوسف لديه رؤية لكل شخصية تكون أمامه على الورق ، وهذا هو السبب في نجاح أفلامه دائما ، إضافة إلى أنه يشجع المواهب الجديدة ويجعلهم يعملوا بجد حتى يعطوا أفضل ما لديهم وليس من السهل العمل مع المواهب الجديدة ولكن خالد يوسف محترف في عمله وعبقري ومبدع ويحب عمله كثيرا.


حكي عن علاقة غرامية تجمعك بخالد يوسف؟

لا أعرف لماذا الناس أحيانا تخلط علاقات الصداقة مع الحب ، صحيح أنا أعرف خالد يوسف قبل أن نبدأ العمل معا ولكن بعض الصحافيين أطلقوا هذه الإشاعة ، ولكن أؤكد لكم أننا أصدقاء بالمعنى الدقيق للكلمة ، وهو من واحد من الأصدقاء المقربين لي ، فهو مثقف ومرح وساعدني جدًا، وانا مدينة له كصديق.

هل يمكن أن نشاهدك مستقبلاً في أعمال درامية تلفزيونية؟

أتمنى ذلك ، على الرغم من أنني الآن أركز أكثر على السينما . أتمنى أن أعمل في التلفزيون ، لكنه يحتاج إلى الكثير من الوقت ولدي عملي مع" إم بي سي" ، ولذلك أحاول ترتيب مواعيدي بين السينما وبرنامجي . وعندما يأتي الدور المناسب سواء في مصر أو لبنان بالتأكيد سأوافق ، ولكن أنا من النوع الذي يأخذ الأمور بهدوء ، لا أعتقد العبرة بالكم بل بالنوعية .


هل سياخذك مستقبلا التمثيل من التقديم كما حصل مع رزان مغربي؟

إطلاقا، التلفزيون هو الحب الأول بالنسبة لي ، لقد تربيت في التلفزيون منذ أن كنت مراهقة إلى أن أصبحت إمراة ناضجة ، ولكن أعتقد أن أي شخص متعدد المواهب مثلي،يمكن أن ينظم وقته حتى لايتأثر عمل بآخر ولكن أعطي الأوليه لعملي في "أم بي سي" لقد أمضيت في هذا المجال ثلاثة عشر عامًا وعملت بجد حتى وصلت لما أنا عليه الآن .

لنتحدث عن برنامج "الرابح الأكبر" ألا تعتقدين ان المشاهد مل من برامج الواقع ؟

هناك تصنيفات لجميع برامج "أم بي سي" لمعرفة كيف تسير البرامج."الرابح الأكبر" لايزال واحد من أهم ثلاثة برامج، مما يعني ان الناس لم يصابوا بالملل من برامج الواقع ، وخاصة أن هذا البرنامج ليس عن الفنانين ، ولكنه عن حياة الناس مع المشاكل الحقيقية ، إضافة نه ليس لدينا قناة 24 ساعة ، لذلك المشاهدين ينتظرواالبرنامج ، لاننا نعطيهم عشرين دقيقية يوميًا التحديثات حول ما يجري مع المتسابقين وحلقة واحدة في الأسبوع. الاحصاءات حول البرنامج مرتفعة لذلك لايزال يعرض.


ماذا يقدم لك برنامج "الرابح الأكبر" في مسيرتك الإعلامية؟

يقدم لي الكثر ، استمتع كثيرا بتقديم هذا البرنامج واعتقد اني خلقت لهذه النوعية من البرامج فهي مليئة بالمشاعر ، انها فعلا واقعية ، لقد كبرت مع هذا الإنتاج الضخم ، أعطيته حضوري وأعطاني خبرة. وأعتقد أنه يبين الحقيقة والواقع، لقد أحببت كل دقيقة به. أنا أطل ثلاثة أشهر في السنة على الشاشة ثم أختفي ، وهذه استراتجية مهمة بالنسبة لي.

هل اخذت حقك كوجه إعلامي؟

مع "أم بي سي" من لم يفعل ذلك ! بالطبع أخذت حقي ، في كل مكان أذهب إليه ينادونني "الرابح الأكبر" وليس كارولينا وهذا يدل على نجاح البرنامج . والعلاقة بيني وبين "ام .بي.سي" قوية ونعمل بجد لتقديم البرنامج في أفضل صورة. لقد قضيت ثماني سنوات مع القناة وكنت انتقل من نجاح إلى نجاح. وهي قناة عائلية وانا فخورة بإنتمائي لهذه المحطة .


ما البرامج الني تتابعنيها؟

صدقيني ، أنا أشاهد كل شيء ، أود أن أرى كيف يكون الإنتاج ، والإضاءة ، والمحتوى ، ومن يظهر في البرامج ، أنا مهتمة لمعرفة المحطات الأخرى ماذا تقدم بحيث يمكن أن تكون مصدر إلهام. وأنا سعيدة لكل المذيع لديه برنامج ناجح ، وليس لدي غيرة من أحد ، بل على العكس أنا أحب أن أرى الانتاجات الجيدة و الكبيرة ، وأكون حزينة جدا عندما أرى ميزانية قليلة لبرنامج أحبه.


تربطك صداقة بهيفا وهبي وحضرت حفل زفافها . متى بدأت هذه الصداقة؟

هيفا صديقة مقربة لي، التقينا عام 2001 ، وأصبحنا أصدقاء بسرعة ،هيفا قلبها طيب وهي موهبة غير عادية، ومن يعرف هيفا عن قرب يكتشف مدى قربها من القلب ومرحها ، أنا معجبة كثيرا بعملها كممثلة . كان دورها صعبًا وقدمته بحرفية عالية وأُحيي موهبتها، وقدمت صورة إيجابية في الفيلم ، انها مثل القطار الذي يستمر بالحركة ولا يتوقف ، فهي طموحة وأنا أحب فيها هذه الصفة ، واعتقد انه يجب تقديم الدعم لها دائمًا.


هل تتمنين الارتباط برجل أعمال مثل هيفا ؟

عندما يتعلق الأمر بالزواج ، انظر إلى الرجل من ناحية جوانبه الشخصية المتلعقة بثقافته وخلفيته العلمية ، والمعايير الاجتماعية ، لأنه إذا كان لديه كل ذلك فهو الرجل المناسب ، وفي النهاية الحب عندما يقرع الباب ، لايمكننا أن نفعل شيئا سوى الاستسلام له . أحمد زوج هيفا رجل حقيقي وهما الإثنان محظوظان ببعضهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق