الاثنين، 19 أكتوبر 2009

وائل كفوري يخرج عن صمته ويعترف



بعد مضي زمن على صدور ألبومه "بيحن" انطفئ نجم وائل كفوري إعلامياً وكثرت من حوله الأخبار والشائعات حول أنه يريد الابتعاد عن الأضواء، ليبقى نجمه لامعاً من خلال إثارة فضول الجمهور والمعجبين، وطرح التساؤلات حول سبب الغياب كلعبة إعلامية بات يعتمدها البعض، ولا يحبذها البعض الآخر من النجوم.
غير أن حقائق الأمور برهنت العكس. فقد كان كفوري يُعاني مشكلة مادية مع "روتانا"، حالت دون تصوير أي كليب ثانٍ له، بسبب عدم توافر الميزانية، وكانت بعد أزمة "روتانا" الاقتصادية في بدايتها. وائل لم يتفوه بكلمة ولم يصدر عنه أي خبر يشير إلى وجود أزمة، كما أن "روتانا" لم تؤمن له حفلات إلا بالنادر وبمجهود شخصي من إدارة أعماله الخاصة. واستمر الغياب حتى انفجرت القنبلة بين الطرفين في التصريحات المتبادلة بينه وبين سالم الهندي, فحصل الطلاق الإنتاجي بينهما. وهنا عاد وائل ليظهر إعلامياً، بإرادته أو بغير إرادته أي من خلال تصريحات إعلامية كانت تُجبره على الرد والتوضيح، وكانت أولى إطلالاته الإعلامية مع ريما نجيم صديقته، المذيعة في "صوت الغد"، حيث كسر الصمت وأوضح كل الأمور.
واتخذ وائل لنفسه إذاعة "صوت الغد" منبراً، يطلق من خلالها أعماله المنفردة التي بات عددها ثلاثة تضم: "لو حبنا غلطة" و"بدي إياك" و"في ناس" قيد التجهيز للبث عبر أثير الإذاعة. وعاد وائل بقوة في أعماله المنفردة, وصرح أنه لن يكون مع أي شركة إنتاج طوال سنة, ليرتاح ويفكر ملياً في الخط الجديد الذي سينتهجه. وفي ذلك رد على كل من قال إنه يسعى لتوقيع عقد مع "ميلودي", علماً أن مفاوضات سرية كانت تجري بين الطرفين، إلا أنها لم تتم بشكل إيجابي لأسباب بقيت مجهولة، في وقت قال البعض إنها مادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق