الخميس، 15 أكتوبر 2009

أفلام جنسية عربية

فيلم (يوسف وفاطمة) حطم الدنيا في الوسط العربي داخل الدولة العبرية وكانت الفكرة شيطانية وفور إصداره قبل سنتين أثار ضجة صاخبة في المدن العبرية والعربية وخاصة في مدينة (الطيرة) مسقط رأس البطلين الذين وافقا على تمثيل أول فلم جنسي عربي، آمال قشوع 38 سنة وزوجها الذي قاسمها البطولة، وقد تعرضت آمال وزوجها للضرب من قبل الجماهير العربية ونقلا للمستشفى ،الشركات الصهيونية المنتجة للأفلام بدأت مؤخراً بنشاطات مكثفة في هذا المجال لأن إصدار أفلام جنس مع عربيات يضمن إقبالاً غير منظور من ال××ائن حتى عند اليهود أنفسهم.

أول فلم مشترك يهودي عربي كان فيلم (مثلث الحب) والذي نزل إلى الأسواق قبل 7 أشهر وشارك فيه أبطال وبطلات من العرب واليهود والروس ذكوراً وإناثاً طبعاً.

ولو إعتمدنا على مجلة (ليلك) التي تصدر باللغة العربية فإن الفلم القادم سيكون (صابرين) وبطلته الجنسية ستكون من مدينة القدس المحتلة، ونحن هنا نؤكد أن إسم صابرين مستعار وليس حقيقياً للفتاة، ولكن المنتج اليهودي للفلم يمتدح صابرين ويقول (أنها تملك كفاءات عالية) أما هي فترفض إجراء لقاءات صحافية، فيما يتوقع مدراء الشركات الصهيونية أن نجاح فلم صابرين مضمون وسيكون رهيباً ويحقق إنتشاراً واسعاً، وأن هذا يشجع الشركة للعمل على إنتاج فلم لصابرين مع فتاة (بدوية-البدو عشائر عربية محافظة) وسيكون الفلم سحاقياً.

والحقيقة أن هؤلاء العربيات تركن منازل أهلهن أو أزواجهن في الغالب وإنتقلن للعيش في تل أبيب والقصص هنا تتشابه حيث تتعرض الفتاة لمشكلة ويضربها أبوها فتهرب وتقع في يدي الشركات الجنسية عن طريق رفيق سوء.

وقبل الوصول إلى شركات الإنتاج تكون معظم الفتيات عملن في دور البغاء وتعرضن لجميع أنواع مسح الشخصية والإهانة والضرب والسقوط، أما اللواتي حظهن أفضل بقليل فيعملن في نوادي ليلية.

الصحافي غالب كيوان من مجلة (ليلك) سأل إحدى الفتيات العربيات كيف تقبل أن تضاجع رجالاً أمام الكاميرات؟ فردت عليه(أريد الحرية-كان صعباً في البداية ولكن صديقي المخرج شجعني). واحدة أخرى تقول(أنا أضاجع من أجل الفن، لا أشعر بما يحدث لأن المضاجعة الحقيقية هي فقط مع حبيبي).

وعلى كل فلم تأخذ الفتاة من هؤلاء ما بين 3-5000 دولار أمريكي، ولا تتردد كل فتاة-وبجهل منفر-أن تذكر لك عيوب الفتيات الأخريات من زميلاتها، كأن تقول "بشعة-مسنة...إلخ"وتنتشر هذه الظاهرة مؤخراً في مدن مثل تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع، وحين يقول أحد الصحافيين للفتيات أن المجتمع العربي ليس هكذا، تصرخ في وجهه بعصبية (إن الراقصة المصرية دينا نشرت شريطاً) ثم مثالاً عن فرقة ميراج الأردنية، ثم الفنانة ناهد شريف في فلم (ذئاب لا تأكل اللحوم) واللبنانية ليز سر××يان، يشار إلى أن الحديث عن مئات الفتيات والشبان يعيشون في المدن العبرية أو المدن المختلطة بأسماء مستعارة وينحرفون للجنس والمخدرات وأن معظم تركيز الصهاينة الآن هو محاربة الحركات الإسلامية وسط الجمهور عن طريق نشر وتسهيل توزيع المخدرات والجنس وحياة الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق