الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

شائعات الفن.. دخان من دون نار ام حقيقة؟!!

شائعات الفن.. دخان من دون نار ام حقيقة؟!!  
ارتبط عالم الفن بالشائعات فلن ينجو فنان أو فنانة منها والشائعات درجات تبدأ بالارتباط وتنتهي بالطلاق ومثل هذه الشائعات الصغيرة كان يطلقها الفنانون عن أنفسهم زمان خاصة عندما تخفت أضواؤهم ولأننا شعب يؤمن بالمثل السائد "مفيش دخان من غير نار".. فمن أين تأتي الشائعات وهل لها علاقة بمصالح شخصية أم زيادة الصحف الصفراء السبب في إطلاق هذه الشائعات؟

 يؤكد الفنان خالد أبو النجا أن كل فناني العالم تعرضوا لمشاكل بسبب الإشاعات وليس فنانونا فقط بل جميع مشاهير العالم. لا يجب أن ننسي ما حدث للأميرة ديانا.. لكنني أكرر دائماً أن الفنان أكبر من أي شائعة وثقة جمهوره فيه أقوي بكثير من أي تشويه. أرفض الحديث عن الشائعات التي أتعرض لها لأن ذلك يساهم في انتشارها. وأفضل عدم التعامل مع مثل هذه الأخبار لاني مؤمن بأن الحقيقة لابد يأتي لها يوم وتظهر والأهم هو مقاطعة الصحف الصفراء لأنها تعتمد في الأساس علي الشائعات تماماً.
زياده عن الحد

أما سمية الخشاب فتقول إن هناك شائعات مغرضة تهدف دون شك المس بشهرة الفنان ولكن الموضوع زاد عن حده بشكل كبير لدرجة لا يجب التهاون معها بأي شكل من الأشكال ولابد من تشريع يعاقب المسئول عن هذا الكلام والصحيفة مسئولة أيضاً بدرجة أكبر لعدم تأكدها من الأخبار المنشورة وأصبحت هذه الأخبار عنواناً للشهرة وزيادة التوزيع فقط بغض النظر عن أثر ذلك علي الشخص ومن حوله.
طيلانا.. طيلانا

شيري عادل لها رأي آخر: أنصح الجميع حتي ولو كانوا غير فنانين بعدم الالتفات للشائعات لأنها تعرقل حياة الإنسان وتقف في طريق تقدمه الذي يجب أن يكون هدفه الأساسي هو الوصول إليه والناس لا يوجد وراءها غير الكلام.. والشائعة في عالم الفن خصيصاً ودائماً ما نسمع منهم المثل القائل "مفيش دخان بدون نار" مع أنه في أحيان كثيرة لا يكون فيه لا دخان ولا نار.
انشغال

يؤكد المطرب الشاب أحمد الشامي أن الإنسان المصري أصبح لا يهتم بالشائعات وذلك بسبب كثرة مشاغله ودوامة الحياة.. فلم يصبح أحد يهتم بأي أخبار تسيء لفنان أو تتحدث عن نجم ولكن هناك جهات وأشخاصا صاحبة المصلحة في إطلاق هذه الأقاويل والشائعات ولا يجب أن ننساق لهذه الأخبار بل بالعكس يجب أن نتعامل معها بالتجاهل واختيار الأشخاص الذين يجب التعامل معهم سواء من الوسط أو من الصحف.
إشاعات تضحك

المطربة الشابة هبة مختار أكدت أن هناك نوعين من الشائعات الأولي وهي الشائعات المسيئة بكل ما تحمله الكلمة من معني وأتصور أن كثيرين لا يصدقونها وذلك بسبب ثقة وحب الجمهور للفنان وتاريخه الخالي من أي شوائب أو أخطاء ولا يجب أن نعطي لها اهتماما لأنها تؤثر علي الشخص وعائلته.
وهناك شائعات مضحكة مثل ارتباط فنان بفنانة أو انفصالها أو قصة حب ملتهبة وأنا شخصياً أحياناً ما تخرج علي شائعة بسيطة مثل اشتراكي في بعض الأعمال مثل مسلسل "ريا وسكينة" ولا أعرف الغرض من تلك الشائعات.
من وحي الخيال

الفنانة نادية العراقية قالت: مفيش دخان من غير نار في المواضيع الكبيرة أما بالنسبة للشائعات الصغيرة فأعتقد أنها من خيال الجمهور مثل ارتباط فنان بأخري وهكذا أما ما يخص السمعة لا يمكن أن تظهر بدون سبب فالفنان يجب أن يبتعد عن الشبهات لأن الشعب العربي بالذات لا يمكن أن يتحدث بدون وعي بما يقوله خاصة في موضوع الأعراض.. وأكيد بيكون هناك جزء من حقيقة في الشائعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق