الجمعة، 11 ديسمبر 2009

الراقصة دينا بطلة فيلم اباحي


كان يا مكان في قديم الزمان وفي سالف العصر والاْوان فتاة بريئة ترعرعت ونشأت في بيئة محافظة , كبرت دينا وأحلامها الجميلة لم تفارقها يوماً واحداً بأن تصبح ذات شأن عظيم . . . توالت الاْيام وبلغت ربة الصون والعفاف سن الاْنوثة الذي يؤهلها لاْن تصبح امرأة لعوب ولجني الملايين من جسدها الماجن الخليع

هذه ليست حكاية من ألف ليلة وليلة أو قصة من قصص كليلة ودمنة , بل واقعة حقيقية تثبت كم هو الفساد الاْخلاقي مستشري في مجتمعاتنا التى كانت تسمى بالمحافظة , والانهيار الاجتماعي كيف أصابنا , انه بركان الرذيلة والخطيئة ينفجر ويقذف حممه الجهنمية لتنهمر على رؤوسنا وتغمرنا بالفواحش حتى أخمص أقدامنا , لقد ابتلعتنا رمال التعهر المتحركة .

ترقرقت عينا دينا المسكينة وأخذت تذرف دموع التماسيح في مقابلة وقحة جداً عندما كانت ضيفة برنامج ( لمن يجرؤ ) الذى يعده ويقدمه ( توني ) على قناة ال بي سي اللبنانية بتاريخ : 2006/1/9 . . . تمت مواجهة الضحية دينا مع جزارها الصحفي اللبناني عبد الرحمن سلام الذي أكد أن الغافلة دينا وضعت يوماً ما الحجاب ( في مقابلة مع الصحفي المصري محمود سعيد )

أنظروا الى أهمية الحدث ! ! ! فكانت اجابتها ( دينا ) بالنفي القاطع , وأن الصورة التى ألتقطت لها كانت مفبركة ومزورة , يا لها من كارثة ! ! وبما أن مشاعرها الجياشة تغلبت على رباطة جأشها بدأت ترتجف من حلاوة الايمان لكنها لم تذعن كثيراً لتلك الاْحاسيس الفياضة وبكل ما أوتيت من شجاعة وصلابة تحدت الاْخطار المحدقة بها وتعالت صيحات الجمهور المشجعة والمؤازرة لها في محنتها فانتفضت مهووسة كأن بها مس من الشيطان لترقص بنهم وشغف على أنغام الموسيقى الصاخبة الممزوجة بالتصفيق مدخلة بذلك البهجة والفرحة والغبطة إلى قلوب الجماهير الصامدة , التى آثرت المشاركة في هذه الملحمة الاْسطورية والتاريخية .

اعترفت فقيدة الاْمة بارتكابها الفعل الفاضح والفاحشة وممارسة الجنس العلني ولكن مع زوجها العرفي عندما قامت بأداء دور البطولة في فيلم (إباحي) خليع من الدرجة الاْولى , ولكن بدون علمها أو موافقتها المسبقة لاْنها خجولة جداً ومؤمنة بالفتوى التى تنادى بعدم شرعية النظر الى أعضاء الشريك الخاصة والجنسية , ولاْن زوجها العرفي شرير وسافل استغل طيبتها المعهودة وقام بتصويرها خلسة بواسطة كاميرا خفية وهو يمارس حقه العرفي معها ومن شدة انفعالها واندماجها في دور الداعرة أقصد الزوجة المطيعة التى تلبي نزوات زوجها ورغباته الجنسية حتى لا تلعنها الملائكة .

لم تفطن المغدور بها الى نوايا المدعو زوجها الحقيرة والخسيسة حيث أنها حساسة ورقيقة ورومانسية وتعبر بصراحة مطلقة عن شهوات الجسد الملتهبة فقط بالحلال حتى لو قامت بتسجيل الزواج العرفي ( في الشهر العقاري ) كما اعترفت وأقرت لتوني الدلوع الذى يتناول أمور الاْمة وهمومها الساخنة في برنامجه ( لمن يجرؤ ) .

ثبت بالبراهين والاْدلة القطعية أن الفيلم تم توزيعه بكميات كبيرة دون علمها طبعاً ! ! ! فالمتهم الديوس المستغل المدعو زوجها العرفي هو من قام بترويج هذا الشريط الخاص والعائلي في الاْسواق العربية المتعطشة للإباحة والجنس , ليجني منه الاْرباح الطائلة وبالحرام . . . لم يلقي الزوج العرفي بالاً ولم يكترث لسمعة زوجته العطرة ضارباً بعرض الحائط كل القيم الاْخلاقية التى تتحلى بها الراقصة المصون . . . رغم تضرعها الى الله وتوبتها النصوح لم ترحمها أعين الناس النهمة والفضولية والظالمة التى ترمقها بنظرات مليئة بالشك والتهم الجزاف .

لماذا التخوين وقذف المحصنات يا عباد الله فالمسكينة لم ترتكب اثماً ولا ذنباً فهي راقصة مثيرة فقط ,,احتجت الضحية واستنكرت بشراسة ارتدائها للحجاب واعترفت بفخر واعتزاز أنها بطلة الفيلم الجنسي لله في خلقه شؤون ! ! !

نرجو الانتباه : وصلتنا معلومات غير مؤكدة وربما مضللة من أعداء الاْمة بأن دينا تستعد للقيام ببطولة فيلم ( آخر ) بعد النجاح منقطع النظير الذى حققه فيلمها الاْول وليس الاْخير ( جعلوني عاهرة )

الرجاء من الاْخوة المهتمين عدم ارسال رسائل على بريدي الالكتروني تطالبني بنسخة من هذا الشريط الإباحي لاْنه ليس بحوزتي وحقوق الملكية محصورة لزوجها العرفي .

اعتقدت أن الشمس قد طلعت على الاْرض لتمنحها الدفْ وتغمرها بالنور وبما أنني لا أؤمن بأنصاف الحلول لذا أرى وأبصر السماء وقد تلبدت بالغيوم ولا يوجد بصيص أو خيط أمل تتعلق به هذه الاْمة على الاْقل في الوقت الراهن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق