الاثنين، 26 أكتوبر 2009

هيفاء وهبي تغني بقميص نوم في المغرب




اثارت الفنانة هيفاء وهبي ازمة داخل الشارع المغربي .. بعد إحيائها حفلا غنائيا" بقميص نوم وملابس شفافة مثيرة ..

بدلة هيفاء الشفافة جعلت كاميرات التليفزيون تبتعد عنها لمسافة وهي تصور فقرة اغانيها بسبب ان الملابس كانت تفضح اكثر مما تستر..

حدثت حالات هياج بين الشباب المغربي الذي كان متواجدا بالحفل وتعالت الاصوات وكادت تحدث فوضى عارمة لولاصرامة الاجاءات الامنية في الحفل الذي كان يحضره لفيف من كبار رجال المملكة ..

الحفل الغنائي أُقيم في إحدى ساحات مدينة أغادير ويتعلق الأمر بعزيز أخنوش (وزير الفلاحة والصيد البحري) ومحمد بوسعيد (وزير السياحة) بالإضافة إلى والي المدينة رشيد الفيلالي.

نجمة ذلك الحفل كانت هيفاء وهبي التي غنت ببدلة سهرة الليل القصيرة، المثيرة بزرقتها الفاتحة، وصدرها الناهد ؛ والوصف لصحيفة الأحداث المغربية التي استفاضت أيضا في وصف الوقع الذي تركته هيفاء بمظهرها في شبان آخر الليل ، حيث تعالت وتيرة صفير مئات الشباب، وبدرت من المتدافعين في لحظة انتشاء عبارات جماعية للتأثير على معنويات هيفاء وهبي، غير أن قوة المكبرات وأصوات حوالي 80 ألف متتبع انتصرت على الشعارات ذات المعاني الخادشة .

صحيفة التجديد المقربة من حزب العدالة والتنمية (الإسلامي المعارض) لم تفوّت الفرصة فعلّقت على ذلك الحفل الذي أعطاه المنظمون شعار التسامح بالقول: هيفاء وهبي التي جاءت إلى هذا المهرجان ممثلة لشعوب جنوب البحر الأبيض المتوسط، أعطت نموذجا واضحا للمعنى الذي يتمثل به البعض مفهوم التسامح، إذ لم تكن تلبس إلا ثياب النوم . ونقلت عن أحد المعلقين قوله كاميرات التلفزيون المغربي خجلت من الاقتراب كثيرا من الجسد العاري أمام الجمهور .

وقالت جريدة التجديد :

حاول مهرجان التسامح بأكادير، والذي نظمته مؤسسة الإنتاج الفني إليكترون ليبر وجمعية التسامح بشراكة مع القناة الثانية و إم6 الفرنسية، أن يقدم نموذجا للتسامح الذي يتبناه القائمون على تنظيمه، وللفهم الذي يحملونه عن حوار الحضارات.

والمشكلة أن القائمين على هذا البرنامج لم يجدوا من يمثل شعوب جنوب المتوسط، وهم شعوب الأمة المسلمة، لم يجدوا إلا جسدا عاريا مفضوحا ليس عليه إلا لباس نوم، كعربون على قمة التسامح الذي تعبر عنه الأمة العربية المسلمة اتجاه الآخر. هيفاء وهبي التي جاءت إلى هذا المهرجان، ممثلة لجنوب شعوب المتوسط، أعطت نموذجا واضحا للمعنى الذي يتمثل به البعض مفهوم التسامح، إذ لم تكن تلبس إلا ثياب نوم؛ حتى إن بعض المعلقين الساخرين في إحدى الصحف الوطنية قال بأن التلفزة المغربية لم ترد الاقتراب كثيرا من جسد هيفاء وهبي حتى لا تظهرها كما كانت، عارضة جسدها العاري أمام الجمهور، أو بدقة ممثلة للوجه الذي يريد البعض أن يظهر به شعوب جنوب المتوسط أمام شماله. شعوب عارية، نزعت عنها ثيابها، وتخلت عن كرامتها، كل ذلك يتم باسم التسامح المفترى عليه.

وبينما يتم استقدام هيفاء وهبي لتمثل شعوب المتوسط بتلك الصورة (حسب تعبير الصحيفة المذكورة)، تناقلت مصادر إعلامية خبر منع الفنان الكوميدي الفرنسي، الافريقي الأصل، ديودوني مبالا مبالا ـ المعروف بأفكاره المعادية لإسرائيل وللسياسة الأمريكية ـ من إحياء حفل فني بالمغرب كان من المقرر أن ينظم نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بالمجمع السينمائي لمدينة الدار البيضاء. يذكر أن هيفاء وهبي سبق لها مقاطعة المغرب لفترة على خلفية تعرضها لمضايقات وتحرشات منذ عامين ...

المثير ان آخر اغنية لهيفاء "بابا فين" اثارت ازمة مع اهالي النوبة في مصر لان الاغنية تتضمن عبارات مسيئة لهم وهي القرد النوبي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق