الاثنين، 2 نوفمبر 2009

صباح تختار المغرب لكشف أسرار علاقتها مع الزعماء العرب


 

وسط توقعات بأن يثير بلبلة وقت عرضه، تعتزم الفنانة اللبنانية صباح تقديم سيرتها الذاتية في مسلسل يتطرق إلى علاقتها مع رؤساء وزعماء بعض الدول العربية،ووقع الاختيار على المغرب من أجل تصوير هذا الفيلم المثير للجدل . وقال مؤلف المسلسل : « إن هذا العمل الدرامي سيكشف الأسباب التي جعلت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يسحب الجنسية منها، وتكريم الرئيس الراحل أنور السادات لها ومنحها الجنسية المصرية، وأضاف أنه ليس المقصود من المسلسل التعرض لحياة صباح، بقدر التطرق إلى تاريخ تلك الدول العربية التي تنقلت صباح منها وإليها، إضافة إلى علاقتها بالرجال، فقد تزوجت سبع مرات، وسيتم التعرض لكل زيجة بالتفصيل. وأضاف : "حتى الآن لم تستقر الشركة المنتجة على الممثلة التي ستجسد شخصية صباح، فهناك اتصالات كبيرة من معظم مطربات

لبنان لتقديم تلك الشخصية، وخصوصا رولا سعد التي بدأت تدلي بتصريحات في لبنان عن أنها بطلة المسلسل، لكننا حتى الآن لم نستقر." وقال : "إن المعلومة الوحيدة المؤكدة أن بطلة المسلسل ستكون لبنانية؛ لأن جزءا كبيرا من الأحداث تستخدم فيه اللهجة اللبنانية، كما ستظهر صباح بشخصيتها الحقيقية في الحلقة الأخيرة من المسلسل، فضلا عن أنها ستغني تتري المقدمة والنهاية." وقال مؤلف المسلسل إن الشركة المنتجة كونت فريق عمل في لبنان لمساعدته في جمع المعلومات الكافية عن حياتها، فضلا عن أنه من وقت لآخر يسافر إلى لبنان ويناقش صباح في كل المعلومات التي يجمعها حولها، وأكد أنه فوجئ بصراحتها الشديدة في كشف كثير من أسرارها التي يتم إعلانها للمرة الأولى، بل قالت له : "أكتب المسلسل بحسب ما تشاء من دون أيّ قيد." وأضاف : « إذاعة لبنان أعطتني أكثر من 600 شريط كاسيت مسجل عليها حوارات أجرتها مع صباح طوال 40 عاما قضتها في الفن، والمسلسل مليء بكثير من الأسرار ». وكانت المطربة صباح قد أثارت جدلا في الرأي العام العربي باعترافها بخيانة أزواجها، ولكنها عادت، وقالت إن هذا الاعتراف تم فهمه على نحو خاطئ، لأنها لم تكن تقصد « الخيانة الجنسية »، معربة عن عدم خشيتها من

الدعوة التي أطلقها بعض الناس بإهدار دمها، نتيجة تلك الاعترافات الجريئة. المسلسل تأليف أيمن سلامة، الذي يعقد حاليا جلسات عمل مع صباح، للاتفاق على الخطوط الأساسية التي سيتناولها المسلسل الذي يتعرض لقصة حياتها منذ مولدها،وحتى الآن، وهي من المرات النادرة في الدراما التي تقدم لشخص على قيد الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق