الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

ليلى علوي "تختفي" بعد "زواج سري" من عم زوجة جمال مبارك


 
دبي- العربية.نت
أكدت عدة مصادر فنية وإعلامية زواج الفنانة المصرية ليلى علوي من رجل الأعمال منصور الجمال عم خديجة زوجة جمال مبارك نجل الرئيس المصري، وقالت تلك المصادر إن رغم كل محاولات ليلى التكتم على "زواجها السري" غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل خاصة بعد أن شاهدها العديد من الاثـرياء ورجال الأعمال فضلا عن مواطنين يعملون في منتــجعات سياحية بالساحل الشمالي.

ومع اختفائها عن الأنظار بشكل واضح، أغلقت ليلى هاتفها الجوال ورفضت الرد علي مكالمات أقرب الناس إليها باستثناء شقيقتها وأمها وابنها بالتبني خالد الذي تفارقه لأول مرة حيث تقضي حاليا وقتها بصحبة منصور الجمال الذي يقيم أساسا في بلجيكا، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الصحافي حسام أبو طالب ونشرته صحيفة "القدس العربي" اللندنية.


وبحسب الصحيفة يتوقع عدد من أصدقاء ليلى المقربين احتمال حدوث مفاجأة خلال الأيام القادمة أن تعلن الفنانة التي احتلت مساحة كبيرة بين نجوم شباك السينما المصرية منذ ثمانينيات القرن المنصرم ـ انسحابها من الساحة الفنية نهائيا واعتزالها العمل وتفرغها لحياتها الزوجية الجديدة.

ووفقا لأحد أصدقائها المقربين للغاية والذي طلب عدم ذكر اسمه أنها تعيش الآن أجمل أيام حياتها لدرجة أنها ضربت بقواعد الحمية القاسية الذي تقوم بها عرض الحائط، وأضاف أن زوجها حرص على أن يوفر لها مناخا مثاليا في الساحل الشمالي حيث حجز شاليه في موقع استراتيجي لقضاء إجازة قد تمتد حتي نهاية شهر أغسطس/ آب الحالي، وأصبح يحلو لبعض الفنانين أن يطلق على ليلى لقب "حماة ابن الرئيس" باعتبار أن زوجها هو عم زوجة جمال مبارك.

يشار إلى أن ليلى تعد من أكثر نجمات مصر ثراء على الإطلاق، رغم أنها تمكث لعدة أعوام بدون تقديم أي عمل سواء للسينما أو للتلفزيون، وهي تمتلك عدة شاليهات وفيلات بالساحل الشمالي وخاصة في منطقة مارينا حيث تعد من أوائل الفنانين الذين امتلكوا هناك مساكن وذلك قبل عشرين عاما تقريبا.

ومن أبرز الذين ارتبطوا بها الفنان فاروق الفيشاوي وكان ذلك في بداية حياتهما الفنية حيث تمت خطبتهما حينما كانا يشاركان في بطولة مسرحية "البرنسيسة" غير أن الزواج لم يتم بسبب خلاف دب بينهما، ومعروف عن ليلى كذلك أنها أعلنت خطبتها منذ سنوات لاحد المنتجين السينمائيين لكنها فسخت الخطبة من جانبها بعد فترة قصيرة جدا، ورفضت الافصاح عن سبب تراجعها عن الزواج منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق