الاثنين، 19 أكتوبر 2009

شاهيناز بعد ظهورها بالحجاب : لن أعتزل الغناء

في أول ظهور لها على شاشات التليفزيون منذ اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب من حوالي عامين ونصف، روت الفنانة شاهيناز صاحبة اغنية "قولي قولي" قصتها مع الحجاب،


نافية ان يكون زوجها هو السبب مؤكدة انها لم تناقشه حتى او تستشر أحداً من اسرتها في هذا القرار. واوضحت للأعلامي معتز الدمرداش في برنامج" 90 دقيقة" :" زوجي لم يفرض شيء فهو لم يكن أبداً معترضاً على عملي لانه ملحن ومتفهم طبيعته حينها ولكنه كان مشجع لي على هذه الخطوة التي كانت تروادني منذ الصغر والحمد لله على ذلك ولست نادمة وادعو الله التثبيت".
واضافت: الحجاب غير اشياء كثيرة في حياتي اولها نظرتي للدنيا خاصة بعد ان انجبت ابني فعلى سبيل المثال بدأت افكر في الاخرة وملاقاة الخالق بشكل الآن أكثر عن الماضي بمعنى ان الدنيا لم تعد مسيطرة على تفكيري حالياً.
كما اعربت شاهيناز عن استياءها من التدين الظاهري وقالت: "لماذا اجد شخص تبدو عليه ملامح تجعلنى اشعر بالارتياح ثم افاجأ بسلوك مغاير تماماً فلما ذلك؟..انا احزن عندما أرى هذا وللاسف الاحظ هذا كثيراً في الشارع".
وعن اعتزالها الفن بعد الحجاب قالت: "لقد استشرت رجال الدين في مسألة غنائي وهل ارتكب نوع من الحرام عند امساكي بالميكرفون.. ووجدت اجابات بأن صوت المرأة عورة في الغناء فقط.. وأراء أخرى تقول أن خروج صوت المرأة حرام حتى لو نادت على ابنها في الشارع بطريقة بها اثارة نوعا ما".
وتابعت : "الخلاصة اني فهمت منهم انه لا ينبغ على المرأة ان يخرج صوتها وتدلي بكلمات لا يجب أن تقولها مرأة لرجل على الملاء حتى ولو بالكلام".
كما فجرت شاهيناز مفاجأة باعلانها العودة للغناء وقالت: "لم اعتزل الفن وكنت متوقفة وفي مرحلة بحث هل اكمل ام لا؟ ، واذا عدت هل سأكون صائبة ام مخطئة؟ .. وعودتي ليست لاسباب مادية لاني متزوجة بعكس بدايتي اذ كنت معتمدة عليه كلياً كدخل مادي"..
ولفتت الى ان الفن به الحرام والحلال مثل أي مهنة ، فسيكون حراماً اذا لم تتم مراعاة الضوابط الشرعية والالتزام بها.. وقالت : قررت ان اراعى الله في كل كلمة اغنيها خاصة وانى رفضت بعض العروض التى قدمت لي لانى وجدت انها غير هادفة او بها شىء غير مفيد..
واخيراً اختتمت شاهيناز حديثها بالكلام عن ماتفعله في وقت فراغها وقالت: "انا احب القراءة حيث أقرأ للقرضاوي وفي الادب وهذا مفيد لانني سأعرف المزيد وذلك ثقافة عامة وهامة جدا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق